الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مدخل :
كان فيما مضى من الزمن تشتهر جزيرة العرب عامة بأنهم لايقدمون القهوة إلا بعد أن يحمسونها ويدقونها بالنجر أمام الضيف ويصلحونها أمامه قي بيوت الشعر لمن كان يسكن البادية وفي مجالس البيوت الطينية لمن كان يسكن الحاضرة .
وهناك خطوات لتصليح القهوة وتقديمها وهي ..
أولاً
حمس القهوة بالمحماسة على جمر الأرطى أو جمر الغضاء
بأن توضع القهوة داخل المحماسة وتحرك بيد المحماسة حتى تصل للون المطلوب .
ثانياً
تفرغ القهوة من المحماسة للمبرادة وهي أداة من الخشب توضع فيها القهوة لتبرد قبل أن توضع بالنجر .
ثالثاً
بعد أن تبرد القهوة تفرغ بالنجر لتدق حتى تصبح جاهزة لوضعها بالمطباخة .
رابعاً
المطباخة وهي دله كبيرة وحالياً استعاض بعض الناس عنها بقمقم من المعدن يوضع فيه الماء ويجعل على الجمر حتى يغلي وبعد ذلك توضع فيه القهوة لتغلي على الجمر .
خامساً
المصفاية وهي دله أصغر من المطباخة كانت موجوده فيما مضى وقد إنقرض إستخدامها الآن وهي تصفى فيها القهوة من المطباخة إليها ومن ثم للمبهارة .
سادساً
المبهارة ، وهي دلة صغيرة الحجم ليستطيع المعزب (المقهوي ) أن يحملها ليصب قهوة للضيوف دون أن يتعب من حملها وسميت المبهاره لأنه يوضع فيها الهيل والزعفران ومن ثم يصب من المصفاة أو من المطباخه إليها ومن ثم توضع على الجمر حتى يطبخ فيها الهيل مع القهوة .
ثم تصب القهوة وتشربونها بالهناء والعافية ، ولا تنسون معها القدوع من التميرات اللي يحبها قلوبكم من حلوة الرميثية والمجرشة أو من السكري المكنوز أو من رطب المدينة المنورة وأحلاه الروثانة .
واليوم مع الأسف تقدم لك القهوه في ترامس وهي حافظات للقهوه والشاي وكذلك بدل القدوع يقدم حلويات !!!!
،،،،،،،،
وأترككم مع أشهر قصيده عن القهوة
للشاعر دغيم الضلماوي
ياكليب شب النار ياكليب شبه = عليك شبة والحطب لك يجابـي
وعلي أنا ياكليب هيله وحبه = وعليك تقليـط الـدلال العذابـي
وادغث لها ياكليب من سمر جبه = وشبة الي منه غفى كل هابـي
باغي ليا شبيتها ثـم قبـة = تجلـب لنـا ربعـا سـراة غيابـي
بنسريةً ياكليب صلفا مهبه = لاهـب نسناسـه تقـل سـم دابـي
سراة بليـل وناطحيـن مهبـه = متكنفيـن وشوقهـم بالعذابـي
الوالمة ياكليب عجل بصبه = والرزق عند اللي ينشى السحابـي
صبة لقرما صرفته ماحسبه = يوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي
وصبة لمنعورين ليا جاة نبة = يرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايداري المسبه = اللي يدور بالقصيـر الغيابـي
عن الطيب عده نازلا له بغبه = يضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلباج خطوا الجلبة =يا حلو خبط عصيهـم بالركابـي
أطمر لهم وأبدي سلام المحبه = لا جو على هجناً يديهم خرابـي
سلام أخلى من شخاليل جبه = وأحلى من السمن الجديد العرابي
مع كبشً مصلاح راسه نجبه = لا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي
خطو الولد يوم الملاقي نكبه = يأتي علينا من حسـاب الزهابـي
وحتى ايش لو يلبس وبينن وجبه = معيرة على غضير الشبابـي
أنا لقيت الصبر يازين غبه =يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربه = هذاك يوم البعث ماله ثوابـي
يقولها اللي ما حسب المسبه = ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هوى بالي وهذا مطبه = من قبـل مايسفـح علينـا الترابـي
وهذه قصيده في وصف إعداد القهوه للقاضي محمد العبدالله من عنيزة
يامل قلب كلما التم بالأشواق….
من عام الأول به دواكيك وخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالاسواق….
وعايم عند إمعزل الوسط ماسوق
يجاهد جنود في سواهيج الاطراق…..
ويكشف له اسرار كتمها بصندوق
لا عن له تذكار الاحباب واشتاق…..
باله وطاف بخاطره طاري الشوق
دنيت له من غالي البن مالاق…
بالكف ناقيها عن العذف منسوق
إحمس ثلاث يانديمي على ساق…
ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
وإياك والنيه وبالك والإحراق…
واحذر تصير بحمسة البن مطفوق
إلى اصفر لونه ثم بشت بالأعراق…
أصفر كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريج فاخر فاضح فاق..
ريحه كما العنبر بالأنفاس منشوق
دقه بنجر يسمعه كل مشتاق…
راع الهوى يطرب الى دق بخفوق
لقم بدلة مولع كنها ساق…
مصبوبة مربوبة تقل غرنوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق…
إلى طفح له جوهر صح له ذوق
أصفر قموره كالزمرد بالأشعاق…
وكبارها طافح كما صافي الموق
زله على وضحى بها خمسة ارناق…
هيل ومسمار بالأسباب مسحوق
مع زعفران والشمطري إلى انساق..
والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
فليا اجتمع هذا وهذا بتيفاق
صبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجان صين زاهي عن الارماق
يغضي بكرسيه كما اغضاه غرنوق
الى انطلق من ثعبته تقل شبراق
او دم قلب وانمزع منه معلوق…
……………………
أود التنبيه إلى أنني ناقل الصور من منتديات مختلفة ولم أتدخل بطمس أي أسم من الصور الموجودة ، فالمعذرة سلفاً على تصرف من نقلتها عنه ..