كتبه : عقل البقعاوي
أرجوا ممن دخل الآن إلى هذا الموضوع قراءته بشكل كامل وإعطائنا وجهة نظره بشكل صريح وهادف والبعد عن التطرق إلى مواضيع جانبيه أو لا تخدم الموضوع ( رأيك ووجهة نظرك تهمنا جداً فأرجوا أن لا تبخل علينا بها ) .
الإسلام منهج شامل للحياة يحقق للناس السعادة والطمأنينة والرضا ويرشدهم إلى الطريق الأمثل لتحقيق الذات والارتقاء بالنفس إلى مدارج الكمال الإنساني ، وقد كان الرسل عليهم الصلاة والسلام هم المرشدون الأوائل الذي نستقي من سيرهم العطرة دور المرشدين في مجتمعاتهم 00
ويمثل الإرشاد جزءا من مهمته في بناء الإنسان السوي 00 بل اعتبر الإرشاد من أفضل الأعمال إلى الله لأنه يحقق نفعا للناس وقضاء لحاجاتهم وحلا لمشكلاتهم 0 قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 00)
وقد نظر الإسلام إلى الإنسان نظرة إجلال وشمولية لأن الله هو الذي خلقه وكرمة فهو روح تحتاج للإيمان وجسد يحتاج إلى الاستقرار وعقل ووجدان تتفاعل مع بعضها
وأي مشكلة يتعرض لها الإنسان يحتاج إلى مساعدة للتخفيف منها أو إزالتها وتعديلها من خلال منطلقات من الشريعة الإسلامية وثوابتها والتي تختلف باختلاف الحالة 00
فالسلوك الإنساني قابل للتعديل والتشكيل والتغيير وكذلك الثبات والتطوير 00 ويمكن أن نستخدم أساليب شتى ولكن في إطار الدين الإسلامي باعتبار أنه هو المعيار الأول وهذه الأساليب قد تشمل الوعظ وتصحيح الأفكار والمفاهيم والاتجاهات والتذكير وملامسة المشاعر الإنسانية ، والثواب والعقاب 00 وبث الأمن والطمأنينة ونعمة الأمن النفسي ومحبة الآخرين .
تعد مهنة التوجيه والإرشاد من المهن المتخصصة في رعاية السلوك تقويمه وتوجيهه بما يحقق التوافق الأسري للفرد نفسيا وتربويا ومهنيا واجتماعيا ولأهمية تعامل العاملين في هذه المهنة مع الجوانب الشخصية والسلوكية للفرد (المسترشد ) وما تقتضيه هذه المسئولية من احترام لحقوق الفرد و الحفاظ على أسراره الذاتية والاجتماعية والمهنية ، وأكدت الجمعيات العلمية المتخصصة في مجال التوجيه و الإرشاد على أهمية وجود ضوابط وأسس مهنية يعمل بموجبها المتخصصون في مجال الخدمات الإرشادية في كافة الميادين التربوية والنفسية والمهنية وبمستوياتها الإنمائية والوقائية والعلاجية لتطبيق الأسلوب العلمي الذي يعين العاملين في لميدان على النمو المهني السليم والارتقاء بمهارتهم لعلمية والعملية والحذر من الوقوع في الأخطاء التطبيقية التي تعوق عملية نجاح العملية الإرشادية.
لدي موضوع أو وجهة نظر سموها ما شئتم وأرجوا من الله أن ينظر لها المسؤولين في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم نظره جديه وعدم غض الطرف عنها لأنها تهمنا كمرشدين طلابيين ومرشدات طالبات وهو موضوع أعمال المرشد ( ة ) الطلابي بالمدرسة ( الدور الحقيقي للمرشد – البرامج – دوره في الاختبارات …. إلخ )
من خلال تجربتي كمرشد طلابي وخبرتي التي أرى أنها قصيرة والتي لم تتجاوز الثمانية سنوات في مقابل مرشدين ومرشدات لهم الباع الطويل في هذا المجال الجميل والشيق والذي يحس الفرد منا أنه أنجز الكثير ووصل لقمة النجاح عند حل إحدى المشكلات في المدرسة .
مدراء ومديرات المدارس يختلفون في التعامل والثقافة الإرشادية فمنهم من يرى أن المرشد ( ة ) الطلابي كاتب ( ة ) ( صادر ووارد ) ومنهم من يرى أنه رائد ( ة ) نشاط بالمدرسة ومنهم من يرى أنه مراسل ( ة ) مكتبي ( ة ) ومنهم ومنهم ….. وحدث ولا حرج ، فقد قيل على ألسنة آبائنا وأجدادنا وتوارثته الأجيال أمثال كثيرة عن اختلاف المعاملة والفهم للأمور ومنها وما ينطبق على بعض مدراء المدارس في فهم العملية الإرشادية وهو ( أن أصابع اليد ليست بطول واحد ) بمعنى أن الفهم يختلف من مدير إلى مدير .
قد يقول البعض كلامك صحيح في هذه الفقرة عندما أذكر أننا عانينا من بعض المدراء في المعاملة وعند توضيح الأمر لهم ودرونا بالمدرسة يخرج لنا المجلد الماسي كما أراه وهو ( الدليل الإجرائي ) ويقوم بوضع خط باللون الأحمر تحت الفقرة الأخيرة من مهام وأعمال المرشد ( ة ) الطلابي وهي الفقرة ( القشه التي قصمت ظهر البعير ) ومضمونها ( تنفيذ ما يوجه إليه من أعمال من قبل مدير المدرسة ) .
الحلول كثيرة للقضاء تدريجياً على هذه المشكلة والتي أصبحت ظاهرة الآن بين معظم مدارس المملكة ، والأمر الآخر تدخل بعض المدراء في أعمال المرشد الطلابي ومعرفة كل صغيرة وكبيرة في أعماله وهذا أرى أنه يضع المرشد الطلابي في حرج كبير بين طلابه وبين إدارته وهذا أمر لا بد من الوقوف لصده ، أيضاً في فترة الاختبارات ترى أن الدور الحقيقي للمرشد ( ة ) الطلابي مهمل بسبب بعض مدراء المدارس فتجد أن المرشد الطلابي تارةً ملاحظ وتارةً مراقب عام وتارةً بالكنترول وتارةً … وتارةً ….. إلخ .
المواضيع كثيرة في المشاكل التي نعاني منها كمرشدين طلابيين أ, مرشدات طالبات وعند اللجوء إلى المسؤولين وقد حفظنا هذه العبارة وهي ( وضح دورك بالمدرسة ) طبعاً أنا لا أوجه أصابع الاتهام إلى إدارات التوجيه والإرشاد بالمناطق بأنها السبب بما نحن فيه ولكن أين دور الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في التصدي لهذه الإشكاليات التي نقع في شباكها مع مدراء المدارس .
أنا أرى وهي وجهة نظر قابلة للرفض أو القبول أن يكون هناك تعميم يصدر من الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد من كلا الفرعين البنين والبنات يوضح عمل المرشد ( ة ) الطلابي بالمدرسة وعمله في الاختبارات وغيره ويكون واضح ومفصل ويمنع بعض مديري المدارس من التسلط والعنجهية والتقيد به بجديه حتى لا نفتح باباً علينا فلا نستطيع بالغد إغلاقه من شدة الرياح وهي الضغوط على المرشدين .
هذا ما أردت أن أخرجه من صدري وأرجوا شديد الرجاء أن لا تفهم كتاباتي فهماً آخر فأنا لم أضع هذا الموضوع إلا لاستدراك وإصلاح الثغرة التي فتحت علينا منذ زمن وحتى لا تتسع ويصعب إصلاحها .
الحمدُ للهِ جليلِ النعم ، باعثِ الهمم ، ذي الجودِ والكرم ، ثم الصلاةُ والسلامُ التامانِ الأكملان على خيرِ البريةِ وأزكى البشرية ، محمدِ بن عبدِ الله ، صلى الله عليه وعلى صحبهِ ومنْ وآلاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية طيبة للجميع
وأسعد الله مسائكم بكل خير
قال الله تعالى ( إِلاّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً ) [الكهف : 24] ومعنى الآية هو عسى أن يهديني ربي لأقرب الطرق الموصلة إلى الهدى والرشاد .
الإسلام منهج شامل للحياة يحقق للناس السعادة والطمأنينة والرضا ويرشدهم إلى الطريق الأمثل لتحقيق الذات والارتقاء بالنفس إلى مدارج الكمال الإنساني ، وقد كان الرسل عليهم الصلاة والسلام هم المرشدون الأوائل الذي نستقي من سيرهم العطرة دور المرشدين في مجتمعاتهم 00
ويمثل الإرشاد جزءا من مهمته في بناء الإنسان السوي 00 بل اعتبر الإرشاد من أفضل الأعمال إلى الله لأنه يحقق نفعا للناس وقضاء لحاجاتهم وحلا لمشكلاتهم 0 قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 00)
وقد نظر الإسلام إلى الإنسان نظرة إجلال وشمولية لأن الله هو الذي خلقه وكرمة فهو روح تحتاج للإيمان وجسد يحتاج إلى الاستقرار وعقل ووجدان تتفاعل مع بعضها
وأي مشكلة يتعرض لها الإنسان يحتاج إلى مساعدة للتخفيف منها أو إزالتها وتعديلها من خلال منطلقات من الشريعة الإسلامية وثوابتها والتي تختلف باختلاف الحالة 00
فالسلوك الإنساني قابل للتعديل والتشكيل والتغيير وكذلك الثبات والتطوير 00 ويمكن أن نستخدم أساليب شتى ولكن في إطار الدين الإسلامي باعتبار أنه هو المعيار الأول وهذه الأساليب قد تشمل الوعظ وتصحيح الأفكار والمفاهيم والاتجاهات والتذكير وملامسة المشاعر الإنسانية ، والثواب والعقاب 00 وبث الأمن والطمأنينة ونعمة الأمن النفسي ومحبة الآخرين .
تعد مهنة التوجيه والإرشاد من المهن المتخصصة في رعاية السلوك تقويمه وتوجيهه بما يحقق التوافق الأسري للفرد نفسيا وتربويا ومهنيا واجتماعيا ولأهمية تعامل العاملين في هذه المهنة مع الجوانب الشخصية والسلوكية للفرد (المسترشد ) وما تقتضيه هذه المسئولية من احترام لحقوق الفرد و الحفاظ على أسراره الذاتية والاجتماعية والمهنية ، وأكدت الجمعيات العلمية المتخصصة في مجال التوجيه و الإرشاد على أهمية وجود ضوابط وأسس مهنية يعمل بموجبها المتخصصون في مجال الخدمات الإرشادية في كافة الميادين التربوية والنفسية والمهنية وبمستوياتها الإنمائية والوقائية والعلاجية لتطبيق الأسلوب العلمي الذي يعين العاملين في لميدان على النمو المهني السليم والارتقاء بمهارتهم لعلمية والعملية والحذر من الوقوع في الأخطاء التطبيقية التي تعوق عملية نجاح العملية الإرشادية.
لدي موضوع أو وجهة نظر سموها ما شئتم وأرجوا من الله أن ينظر لها المسؤولين في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم نظره جديه وعدم غض الطرف عنها لأنها تهمنا كمرشدين طلابيين ومرشدات طالبات وهو موضوع أعمال المرشد ( ة ) الطلابي بالمدرسة ( الدور الحقيقي للمرشد – البرامج – دوره في الاختبارات …. إلخ )
من خلال تجربتي كمرشد طلابي وخبرتي التي أرى أنها قصيرة والتي لم تتجاوز الثمانية سنوات في مقابل مرشدين ومرشدات لهم الباع الطويل في هذا المجال الجميل والشيق والذي يحس الفرد منا أنه أنجز الكثير ووصل لقمة النجاح عند حل إحدى المشكلات في المدرسة .
مدراء ومديرات المدارس يختلفون في التعامل والثقافة الإرشادية فمنهم من يرى أن المرشد ( ة ) الطلابي كاتب ( ة ) ( صادر ووارد ) ومنهم من يرى أنه رائد ( ة ) نشاط بالمدرسة ومنهم من يرى أنه مراسل ( ة ) مكتبي ( ة ) ومنهم ومنهم ….. وحدث ولا حرج ، فقد قيل على ألسنة آبائنا وأجدادنا وتوارثته الأجيال أمثال كثيرة عن اختلاف المعاملة والفهم للأمور ومنها وما ينطبق على بعض مدراء المدارس في فهم العملية الإرشادية وهو ( أن أصابع اليد ليست بطول واحد ) بمعنى أن الفهم يختلف من مدير إلى مدير .
قد يقول البعض كلامك صحيح في هذه الفقرة عندما أذكر أننا عانينا من بعض المدراء في المعاملة وعند توضيح الأمر لهم ودرونا بالمدرسة يخرج لنا المجلد الماسي كما أراه وهو ( الدليل الإجرائي ) ويقوم بوضع خط باللون الأحمر تحت الفقرة الأخيرة من مهام وأعمال المرشد ( ة ) الطلابي وهي الفقرة ( القشه التي قصمت ظهر البعير ) ومضمونها ( تنفيذ ما يوجه إليه من أعمال من قبل مدير المدرسة ) .
الحلول كثيرة للقضاء تدريجياً على هذه المشكلة والتي أصبحت ظاهرة الآن بين معظم مدارس المملكة ، والأمر الآخر تدخل بعض المدراء في أعمال المرشد الطلابي ومعرفة كل صغيرة وكبيرة في أعماله وهذا أرى أنه يضع المرشد الطلابي في حرج كبير بين طلابه وبين إدارته وهذا أمر لا بد من الوقوف لصده ، أيضاً في فترة الاختبارات ترى أن الدور الحقيقي للمرشد ( ة ) الطلابي مهمل بسبب بعض مدراء المدارس فتجد أن المرشد الطلابي تارةً ملاحظ وتارةً مراقب عام وتارةً بالكنترول وتارةً … وتارةً ….. إلخ .
المواضيع كثيرة في المشاكل التي نعاني منها كمرشدين طلابيين أ, مرشدات طالبات وعند اللجوء إلى المسؤولين وقد حفظنا هذه العبارة وهي ( وضح دورك بالمدرسة ) طبعاً أنا لا أوجه أصابع الاتهام إلى إدارات التوجيه والإرشاد بالمناطق بأنها السبب بما نحن فيه ولكن أين دور الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في التصدي لهذه الإشكاليات التي نقع في شباكها مع مدراء المدارس .
أنا أرى وهي وجهة نظر قابلة للرفض أو القبول أن يكون هناك تعميم يصدر من الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد من كلا الفرعين البنين والبنات يوضح عمل المرشد ( ة ) الطلابي بالمدرسة وعمله في الاختبارات وغيره ويكون واضح ومفصل ويمنع بعض مديري المدارس من التسلط والعنجهية والتقيد به بجديه حتى لا نفتح باباً علينا فلا نستطيع بالغد إغلاقه من شدة الرياح وهي الضغوط على المرشدين .
هذا ما أردت أن أخرجه من صدري وأرجوا شديد الرجاء أن لا تفهم كتاباتي فهماً آخر فأنا لم أضع هذا الموضوع إلا لاستدراك وإصلاح الثغرة التي فتحت علينا منذ زمن وحتى لا تتسع ويصعب إصلاحها .
وأتقدم بالعذر الشديد إلى الجميع من مسئولين وأعضاء إن بدر مني ما يغضبهم أو أخطأت على أحد منهم فهذه الكتابات للصالح الإرشادي العام .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم