تخطى إلى المحتوى

"التربية" تشدد على عدم فصل اختبار التربية الوطنية عن الأيام المجدولة



"التربية" تشدد على عدم فصل اختبار التربية الوطنية عن الأيام المجدولة

الرياض: محمد آل ماطر

أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة إجراء اختبارات مادة التربية الوطنية تحريريا ضمن أيام اختبارات نهاية الفصل، وعدم فصلها في اختبار خاص قبل بدء الاختبارات الفصلية النهائية.
جاء ذلك في ضوابط انطلاقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية الأسبوع المقبل والتي تسلّمتها مدارس الرياض أمس. وطالبت الضوابط جميع مديري المدارس بوجوب تقديم الاستشارة المناسبة للطلاب الذين يعانون من ظرف صحي قبل دخولهم الاختبار بعدم دخوله وتأجيله لموعد الغائبين بعذر ما لم يكونوا متأكدين من قدرتهم على أدائه وتحمل مسؤولية ذلك. ودعت الضوابط جميع مديري المدارس المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية والليلية إلى تنظيم أيام الاختبار بحيث لا يختبر الطالب في أكثر من مادتين في اليوم الواحد مع الاستعانة بدليل أنظمة وتعليمات الاختبارات لجميع مراحل التعليم العام، وعقد اجتماع مع المعلمين لتوضيح لائحة الاختبارات وشرح المواد المتعلقة بها الواردة ضمن دليل أنظمة وتعليمات الاختبارات لجميع مراحل التعليم العام.
كما دعت الضوابط إلى تشكيل لجنة للاختبارات في كل مدرسة ويحدد لها رئيس ونائب وأعضاء لجان سير الاختبارات بالمدرسة بالاسم وتحديد مسؤولية وصلاحيات كل عضو وتحديد الشخص المكلف بالحاسب الآلي، وأنه في حالة زيادة عدد طلاب المدرسة يمكن أن يكلف أكثر من شخص بالحاسب الآلي على أن تحدد مسؤولية كل منهم بالصفوف أوالفصول أوالمواد ويكون ذلك كتابياً، مع التأكيد على إدخال الدرجات بالحاسب الآلي من واقع كشوف درجات المعلمين على أن تكون هذه الكشوف موقعة من قبل معلم المادة ومن ثم تطبع الدرجات وتراجع وتوقع من قبل مدخلها في الحاسب، ومن معلم المادة وتعتمد وتختم من مدير المدرسة ثم تستخرج نسخة وتراجع من واقع أوراق الإجابة. وعلمت"الوطن" أن سبب التأكيد على دمج اختبار التربية الوطنية ضمن أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي يعود إلى قيام بعض إدارات المدارس بإجراء اختبار تلك المادة قبل البدء في اختبارات نهاية الفصل، كونها مادة لا تؤثر على مستوى الطالب العلمي من ناحية النجاح أوالرسوب، لأنها تؤدّى كإجراء روتيني فقط ولا يتم الاستناد عليها في نتيجة الطالب من ناحية الإخفاق أوالتجاوز. https://www.alwatan.com.sa/news/newsd…3815&groupID=0

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.