تخطى إلى المحتوى

اضرار حبوب الكبتاجون



كانت هذه المادة تستخدم في علاج الاكتئاب في فترات سابقة، حين كان الاكتئاب غير معروف بصورته الحالية، فكان الاطباء يصفونه للمرضى حتى يعطيهم النشاط. بعد ذلك لاحظ بعض العاملين في مجال الصحة النفسية بخاصية هذه المادة التي تساعد على السهر، فجربوا أحد مشتقاهتها المقنن علمياً في الاشخاص الذين يعانون من كثرة النوم المرضي (Narcolepsy) وقد ساعد هذا المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب في التحسن وخفت نوبات الاصابة بالنوم المفاجئ، والتي تحدث في اي وقت بما في ذلك وقت العمل او احياناً في مواقف خطرة، مثل قيادة سيارة او تشغيل مكائن ثقيلة والتي يمكن ان تسبب في حوادث.

هذا العلاج يستخدم ايضاً في علاج فرط النشاط الزائد عن الاطفال، وفي الاطفال التوحديين، وكذلك الاطفال الذين يصابون ببعض التلف البسيط في بعض خلايا الدماغ والذي يحدث بعض السلوكيات غير المرغوبة بها نتيجة ذلك.


أكدت دراستان صادرتان من الشؤون الصحية ومجمع الأمل للصحة النفسية بالمنطقة الشرقية أنه لوحظ من تحليل مادة الامفيتامين (الكبتاجون) تبين احتواؤها على مادة الافدرين الذي يؤدي إلى تدمير مركز نهائي الأعصاب المركزية للسيورتونين بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة حتى بعد سحب الامفيتامين من الجسم وتؤكد الدراستين على ما يلي:
1- الامفيتامين أو المتامفيتامين يدمر الخلايا العصبية التي تفرز الاردينالين والدوبامين والسبروتومين.
2- – أن مكا نيكية تلك السمية تعتمد على مقدرة الامفيتامين على إنتاج مواد مؤكدة من الأدرينالين والوبامين والسبروتومين وبذلك لا غرابة أن إضافة تزيد من تلك الموصلات الكيميائية قبل الاقدرين أو القات تؤدي إلى زيادة تدمير نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين ومما ينتج عنه إعاقة مستديمة لفترة طويلة.

3- وجد أن هذه المواد فيها شوائب تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية بالمخ مما ينتج عنه الشلل الزعافي، وذلك لأن تحضير هذه المواد تتم بطرق غير نظامية وغير صحية.
العلامات الدالة على متعاطي الكبتاجون
ومن العلامات الدالة على متعاطي الكبتاجون ما يلي:
1- كثر الحركة والكلام وعدم الاستقرار بلا وعي.
2- قلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاد الصبر والتشكك في الآخرين مما يؤدي به إلى إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف دون سبب.
3- كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي.
4- رائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاه مشققة أحياناً فيقوم بترطيب اللسان.
5- اتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة.
6- عدم الميل إلى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي.
7- زيادة كبيرة في إفراز العرق.
8- البلادة- ضعف الذاكرة- صعوبة التفكير- عدم الثبات.
9- ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي.
10- عدم القدرة على النوم مع إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبهة في جسمه.
فالحذر من هذه المادة الخطيرة التي تؤدي بلا شك إلى الإدمان والأمراض النفسية والعقلية.

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.