إلى كل الطموحين والطموحات هلموا هنا…



السلام عليكم ورحمة الله

أسعد الله اوقاتكم بكل خير معشر الطموحيــــن والطـموحــات..

أحيي فيكم هذه الهمة العالية, وهذا الطموح الرهيب الذي كسر كل حاجز, و أزال كل مُعيق, لأجل هدف نبيل, وغاية عظيمة ألا وهي طلب العلم والإرتقاء بالنفس وإثبات الذات..

أحبتي

ثبت بالتواتر أن الأمور العظام, لم تكن الطرق المؤدية إليها مفروشةً بالورود !

بل كان هناك الكثير من المعيقات, والكثير جداً من المُحبطين البائسين..

أحبتي

أعلى الله قدر العلم ورفع مكانة العلماء، فقال جل شأنه في محكم التنزيل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}

وقال أيضا: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.

كما حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على طلب العلم فقال: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، "
أحبتي

كما تعلمون بأن للصبر فضل عظيم.. ومنزلة رفيعه لا يأخذها إلا من صبر وثابـر..

حيث قال جل شأنه في محكم التنزيل: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10]
أي: أن غيرهم لا يأخذ ما يأخذوه من الأجر!

. فالذي يأخذ أجره كاملاً هو الذي صبر؛ لأنه ابتلي ومحص فصبر فأخذ أجر العمل كاملاً.

ومــن ذلك الصبر على طلب العلم..

فلا ندع الشيطان(سواء من شياطين الإنس أو الجن) يُثني من عزيمتنا نحن طلاب العلم؛ ويُحبط من معنوياتنا فنضيع الأوقات، أو يزرع في قلوبنا الكسل حتى نجد في طلب العلم تعباً ومشقة. أو نستسلم للمعيقات بشتى أنواعها..

أحبتي

شـدوا الهمة وارفعوا الراية واصبروا وثابروا لكي تنالوا ميزتين حُرم منهما الكثير من الناس:

1- الإستزادة من العلم
2- الصبر على طلب العلم

وأخيراً وليس آخراً قال أمير الحكمة والبيان علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من لم يصبر على ذل التعلم ساعة, بقي في ذل الجهل ابداً "

تحياتي القلبية لكم

سبحان الله و الحمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top