أولياء أمور: خسارة سنة دراسية ولا ضياع فلذات أكبادنا
مدارس في الشرقية توفر الأدوات المعقمة على نفقتها الخاصة
[IMG]https://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&****=news41481637.jpg&*****=200&* *****=160[/IMG] زياد عبد الله , علي الدويحي- الدمام , مكة المكرمة : اضطر عدد من مديري ومعلمي المنطقة الشرقية، إلى شراء أدوات النظافة والتعقيم، على نفقتهم الخاصة، بعد أن كشف اليوم الثاني من بدء الدراسة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة الشرقية، عن نقص هذه الأدوات، التي كان من المفترض أن توفرها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حسبما أكده بعض معلمي المنطقة الشرقية لـ"سبق".
وأبدى عدد من المعلمين والطلاب دهشتهم حول الحملة الإعلانية التي قامت بها وزارتا الصحة والتربية والتعليم حول توفير هذه المعقمات، لمحاربة "أنفلونزا الخنازير"، باتباع الإرشادات الصحية الوقائية، وقالوا "كيف نحارب هذا المرض ونتصدى له طالما هناك نقص في هذه الأدوات".
من جهته، قال مدير الصحة المدرسية الدكتور أحمد النشمي لـ"سبق" إن "المنطقة الشرقية تعتبر من المناطق الكبيرة المساحة في المملكة، ومن الطبيعي أن يكون هناك نقص في توزيع المعقمات الطبية والمناديل على المدارس، فنحن نشجع شراء النواقص على حساب المدرسة، طالما هناك إمكانات مادية لها لأن الكميات التي تم توفيرها للمدارس لا تكفي، فالدعم والمساعدة من هذه المدارس مطلوب".
وأضاف أن "هناك أكثر من 42 شخصاً من طبيب وممرض يزورون المدارس بشكل يومي، مشيراً إلى أن توزيع أكثر من 80 طبيب امتياز يبدأ من اليوم الأحد على المدارس لتدريب الطلاب والمعلمين على الطرق الوقائية والإرشادات الصحية للحماية من هذا المرض وكيفية عزل الحالات المشتبه بها من الطلاب عند ظهور أعراض المرض على أحدهم.
وفي مكة المكرمة , تزايدت وتيرة الخوف والقلق لدى أولياء أمور طلاب المرحلة الابتدائية وما دونها إثر إعلان وزارة التربية والتعليم عن اكتشاف 17 حالة اشتباه بمرض أنفلونزا الخنازير في أول يوم من العام الدراسي.
ففي الوقت الذي تبذل فيه بعض المدارس جهوداً ذاتية مضنية للوقاية من هذا الوباء الخطير رغم الإمكانات الضئيلة خاصة في المدارس المستأجرة التي تصل في بعض المدن إلى مدرستين في مبنى واحد تمارسان العمل الدراسي في وقت واحد ومكان واحد وعدم وجود عرف للعزل إلا في أماكن لا ينبغي أن تكون محلاً للفرز.
وأبدى كثير من الآباء عدم رغبتهم في ذهاب أبنائهم مطلع الأسبوع المقبل المدارس خوفاً من العدوى وانتشار هذا الوباء بين صفوف الطلاب مع ضعف مناعتهم وعدم قدرتهم لمقاومة هذا المرض. وقال عدد من أولياء الطلاب لـ"سبق": "خسارة سنة دراسية ولا خسارة روح فلذات أكبادنا".
وكان نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر كشف عن الاشتباه في 17 حالة إصابة بـ"أنفلونزا الخنازير" في اليوم الأول من الدراسة على مستوى المملكة.
وبحسب خبر أعده الزميل عوضة الزهراني نشرته "اليوم"، أوضح نائب وزير التربية والتعليم انه تم عزل الطلاب المشتبه بهم في غرف خاصة وأجريت لهم الإجراءات الصحية المتبعة كما تم اخذ عينات من الدم للكشف عنها في مختبرات وزارة الصحة. مشيرا إلى أن حالة الطلاب مستقرة