( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه
و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا
وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
منقوووووول