ما نفعُ عطركِ في تخفيفِ أحزاني
هديتي نظرةٌ من طرفكِ الحاني
ما كان حبّي جماداتٍ أغلّفها
وإن أثَرْتِ بعطرِ الزهروجداني
هديتي منكِ يا روحي وأمنيتي
إنسانك المُنتهى يُهدى لإنساني
هلّا عطفتِ على قلبٍ يُهدهدني
ما كان في رقّةٍ أكوامَ جدرانِ
سرَقتهِ من حشايا الروحِ…ياوجعي
فكيفَ أعشقُ بعدَ الآنَ ريحاني
وما شفائي ؟وحدُّ الحبِّ نعرفهُ
بأنْ نقبّلَ كفَّ السارقِ الجاني
و ماهوَ الحدُّ للمخمورِ حينئذٍ
إنْ كان يشربُ من رقراقكِ الداني
عذاب غيركِ يامحبوبتي ألمٌ
أمّا عذابكِ تطهيرٌ بغفرانِ
آمنتُ بالحبِّ ,جاهدتُ أسهمهُ
فلْيَقبلَ اللهُ نفسي بعدَ إيماني