ميزة في راتب الشهرين قد يغفل عنها الكثير من الإخوة والأخوات

ق=10 حسنات
ولكن حسنة واحدة من 10الحسنات
هذه لن تقدمها لأمك ولا لوالدك
في ذلك اليوم لأن الحسنات هي السبيل للنجاة من عذاب الله برحمته
قال تعالى (((({ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } *

{ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ } * { وَصَٰحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } *

{ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }

********
لذلك قدم مما أعطاك الله ولاتبخل على نفسك
فإن لم ترحم نفسك وتقدم لها
فمن ذا يرحمها ويقدم لها بعد موتك
ليس هناك من هو
أرحم بنفسك منك
***
****
قد نقصر في أعمالنا فيشوب الراتب بعض الشبهات
ولكن إن هذه الهبة التي أقرها ولي الأمر بإذن الله قد تكون
خالصة من ذلك
فساهم ولو بالقليل منها
في هذه الأوقاف
لكي تكون
صدقة جارية
إضافة لأجر تلك الأعمال
التي ترعاها تلك الأوقاف
****
سجل أرقام الحسابات ولاتسوف
وحول لكل حساب ولو 100ريال ول0ريالا
واجعلها لنفسك أو لوالديك
أو لأحبابك
يوم لاينفع مال ولابنون
قال تعالى
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء

والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)

قال صلى الله عليه وسلم
((

ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه . قال : ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر – أو كلمة نحوها – وأحدثكم حديثا فاحفظوه . فقال : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي ربه فيه ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعلم لله فيه حقا ، فهو بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته فوزرهما سواء )
لاتحرم نفسك ولاتحرم اخوانك

ساهم بالنشر عن طريق المنتديات والبريد