صـبـاحُ السـبـتِ لا يَـبدو قَـريـبا — و هـذا اللـيـلُ يَـأبَـى أنْ يَـغِـيـبـا
***
أُسائـلُ صاحـبـي : هـل باتَ مـثـلـي — يُـعـاني الـسُّـهْـدَ و الـشـوقَ العَـجـيـبا ؟
***
أَمـثـلي كانَ يَـلـتَـحِـفُ الأمـاني — و يَـرسُـمُ مِـنْ خَـيالاتـي دُروبـا ؟
***
و مِـثـلي لم يَـذُقْ لِـلـنومِ طَـعمـاً — و كـيفَ يَـنـامُ مَـن يَـهـوَى حَـبـيبا ؟
***
سَـلِـي الأشواقَ يا ( حَـسـنـاءُ ) عـنّـي — و قولـي : ما بِـهِ أمـسَـى غَـريـبا ؟
***
فـإني مُـذْ عَـلِـقْـتُـكِ يا حَـيـاتي — عَـشقـتُ اللـيـلَ عـانقـتُ اللـهـيـبا
***
و وَشَّـحْـتُ اللـيـاليَ بالأغـاني — فَــيا لـلـحْـنِ إذ يغدو طَـبيـبا !
***
عصـافـيرُ الغـرامِ تَـجوبُ قـلبـي — تُـزقْـزِقُـهُ فَـيُـوشِـكُ أنْ يَـذوبـا
***
أُحـبُّـكِ ، لا تَـقولي : ( ما دَهَـانا ) ؟ — متى ، أيَّـانَ .. لا تَـعنـي الـحـبيـبا
***
أحـبُّـكِ ، أنتِ بَـدئـي و انتـهـائي — و عَـنْـكِ – حبيـبـتـي – لا لن أتـوبـا
و هذا رابط للقصيدة في مدونتي :
صباح السبت
و هذا رابط لها في صحيفة الرياض :
صباح السبت